ثقافة الهزيمة .. الناس اللى فوق و الناس اللى تحت 1 - الجزء الثامن
وأعجب الرئيس «مبارك» بالفكرة، وتم ترتيب موعد يذهب إليه خبراء «بريونى»، حيث ينزل فى «أبوظبى» ـ فأخذوا مقاساته، وأختار من عينات القماش عدة ألوان.
وقاطعته: كم قطعة أختار؟! ـ وأحتار قليلا ثم أجاب: ثلاثين قطعة إذا كانت ذاكرتى سليمة ـ لا تنس أنه رئيس دولة، ثم أن المعروض عليه كان كثيرا، وهم يلحِّون عليه بتقديم أقمشة وألوان جميلة!!
هذه هى الحكاية ـ هذا هو أصل الحكاية ـ أصل الحكاية هدية من الشيخ «زايد» ـ وهذا ما أعرفه، بأمانة لا أعرف إذا كان الرئيس قد كرر الطلب من «بريونى»، وإذا كان فعل، فلم يكن ذلك عن طريقى!!
واستدرك «حسين سالم» «أنه تحدَّث معى بصدق ولم يخف شيئا، لأنه ـ ببساطة ـ لا يريد أن يلف ويدور على «رجل مثلى»!!
و نشرت صحيفة روز اليوسف فى 1 ديسمبر 2011 كانت شركة المقاولون العرب قد قامت بتصميم وبناء قبر وضريح عائلة مبارك علي طريقة تصميم قبور الملوك، أقيمت المقبرة من رخام الحجر الحلواني أغلي أنواع الرخام علي الإطلاق والذي شيد به مجلس الشوري بعد تجديده، تكلفت المقبرة يومها 10 ملايين جنيه لم يتوصل الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لفواتيرها الرسمية حتي الآن، مقبرة مبارك تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا من الرخام ويوجد بها حمام 5 نجوم فاخر، وأستراحة ملكية ونظام صوتي خاص وغرفة تكييف مركزية خارجية ، المثير أن المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق هو من كلفه مبارك ببناء المقبرة فقام بدوره بأسناد مشروعها لشركة المقاولون العرب بمرافقة وتأشيرة خاصة من رئيس الوزراء د. أحمد نظيف.
و نشرت صحيفة روز اليوسف فى 30 يناير 2012 قدرت أجهزة رقابية قيمة تكاليف إقامة مبارك منذ مارس 2011 إلى يناير 2012 بكل من مستشفى شرم الشيخ الدولى والمركز الطبى العالمى بـ 12 مليون جنيه.. وهذا التقدير النهائى قد سجل رسميا فى ملفين أولهما مالى والثانى طبي، تمهيدا لعرضهما على مجلس الشعب عند طلبهما، كشف التقرير أن مبارك يحصل على دعم حكومى لتكاليف ومصاريف علاجه بأسعار شريحة التأمين الصحى المتميز والخاصة بكبار موظفى الدولة. ، المعروف تجاريا أن الرحلة الجوية الواحدة لعملية نقله بالطائرة الهليكوبتر المخصصة لعمليات النقل الطبى تتكلف 10 آلاف جنيه فى الرحلة الواحدة..
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 16 فبراير 2012 عن مؤتمر عقده مركز هشام مبارك للقانون، أمس و حمل عنوان «فساد الهيئة العامة للاستعلامات» أتهام مسؤولون بالهيئة العامة للاستعلامات السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة، بطبع «مليون» صورة للرئيس السابق حسنى مبارك فور أندلاع ثورة 25 يناير، لتوزيعها على الجماعات المؤيدة لمبارك، وأبرزها جماعة «آسفين يا ريس»، هذه الصور تم أستخدامها فى مظاهرات مصطفى محمود وموقعة الجمل ، قال المهندس مجاهد عبدالعظيم، مدير عام الهيئة العامة للأستعلامات، «قبل الثورة أشرفت بنفسى على طبع أكثر من مليون صورة أخرى لمبارك، لأستخدامها كدعاية فى الأنتخابات الرئاسية»، المخازن تبقى بها نصف مليون من هذه الصور، تم توزيعها بعد الثورة على جماعة «آسفين يا ريس» ومؤيدى الرئيس السابق، خلال الجلسات الأولى لمحاكمته ورموز نظامه المتهمين بقتل المتظاهرين، الهيئة صرفت نحو 34 مليون جنيه على مخطط التوريث، تحت مسمى «مصروفات للمكاتب الإعلامية فى الخارج»، لتجميل صورة جمال مبارك
و نشرت جريدة الشعب فى 23 فبراير 2012 قام مجموعة "أحنا أسفين ياريس" بعرض نص رسالة المخلوع للمحكمة والتى جاء فيها إنى ليحزننى ما أواجهه من أتهامات ظالمة وأفتراءات بلا أساس. فلست أنا من يريق دماء أبناء شعبه.. وقد أفنيت عمرا من أجلهم ودفاعا عنهم. وليس حسنى مبارك من يلطخ شرفه العسكرى بالمال الحرام.
لكننى.. وبرغم كل شيء.. واثق كل الثقة فى نزاهة قضاء مصر وعدله.. واثق كل الثقة فى حكم التاريخ.. وواثق كل الثقة فى حكم الشعب المصرى العظيم بعيدا عن أفتراءات المغرضين، ومثيرى الفتن، والمأجورين الذين يتلقون تمويلات من الخارج. بلادى وإن جارت علىَّ عزيزةٌ.. وأهلى وإن ضنُّوا علىَّ كرام.
وأعجب الرئيس «مبارك» بالفكرة، وتم ترتيب موعد يذهب إليه خبراء «بريونى»، حيث ينزل فى «أبوظبى» ـ فأخذوا مقاساته، وأختار من عينات القماش عدة ألوان.
وقاطعته: كم قطعة أختار؟! ـ وأحتار قليلا ثم أجاب: ثلاثين قطعة إذا كانت ذاكرتى سليمة ـ لا تنس أنه رئيس دولة، ثم أن المعروض عليه كان كثيرا، وهم يلحِّون عليه بتقديم أقمشة وألوان جميلة!!
هذه هى الحكاية ـ هذا هو أصل الحكاية ـ أصل الحكاية هدية من الشيخ «زايد» ـ وهذا ما أعرفه، بأمانة لا أعرف إذا كان الرئيس قد كرر الطلب من «بريونى»، وإذا كان فعل، فلم يكن ذلك عن طريقى!!
واستدرك «حسين سالم» «أنه تحدَّث معى بصدق ولم يخف شيئا، لأنه ـ ببساطة ـ لا يريد أن يلف ويدور على «رجل مثلى»!!
و نشرت صحيفة روز اليوسف فى 1 ديسمبر 2011 كانت شركة المقاولون العرب قد قامت بتصميم وبناء قبر وضريح عائلة مبارك علي طريقة تصميم قبور الملوك، أقيمت المقبرة من رخام الحجر الحلواني أغلي أنواع الرخام علي الإطلاق والذي شيد به مجلس الشوري بعد تجديده، تكلفت المقبرة يومها 10 ملايين جنيه لم يتوصل الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لفواتيرها الرسمية حتي الآن، مقبرة مبارك تبلغ مساحتها 120 مترا مربعا من الرخام ويوجد بها حمام 5 نجوم فاخر، وأستراحة ملكية ونظام صوتي خاص وغرفة تكييف مركزية خارجية ، المثير أن المهندس أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق هو من كلفه مبارك ببناء المقبرة فقام بدوره بأسناد مشروعها لشركة المقاولون العرب بمرافقة وتأشيرة خاصة من رئيس الوزراء د. أحمد نظيف.
و نشرت صحيفة روز اليوسف فى 30 يناير 2012 قدرت أجهزة رقابية قيمة تكاليف إقامة مبارك منذ مارس 2011 إلى يناير 2012 بكل من مستشفى شرم الشيخ الدولى والمركز الطبى العالمى بـ 12 مليون جنيه.. وهذا التقدير النهائى قد سجل رسميا فى ملفين أولهما مالى والثانى طبي، تمهيدا لعرضهما على مجلس الشعب عند طلبهما، كشف التقرير أن مبارك يحصل على دعم حكومى لتكاليف ومصاريف علاجه بأسعار شريحة التأمين الصحى المتميز والخاصة بكبار موظفى الدولة. ، المعروف تجاريا أن الرحلة الجوية الواحدة لعملية نقله بالطائرة الهليكوبتر المخصصة لعمليات النقل الطبى تتكلف 10 آلاف جنيه فى الرحلة الواحدة..
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 16 فبراير 2012 عن مؤتمر عقده مركز هشام مبارك للقانون، أمس و حمل عنوان «فساد الهيئة العامة للاستعلامات» أتهام مسؤولون بالهيئة العامة للاستعلامات السفير إسماعيل خيرت، رئيس الهيئة، بطبع «مليون» صورة للرئيس السابق حسنى مبارك فور أندلاع ثورة 25 يناير، لتوزيعها على الجماعات المؤيدة لمبارك، وأبرزها جماعة «آسفين يا ريس»، هذه الصور تم أستخدامها فى مظاهرات مصطفى محمود وموقعة الجمل ، قال المهندس مجاهد عبدالعظيم، مدير عام الهيئة العامة للأستعلامات، «قبل الثورة أشرفت بنفسى على طبع أكثر من مليون صورة أخرى لمبارك، لأستخدامها كدعاية فى الأنتخابات الرئاسية»، المخازن تبقى بها نصف مليون من هذه الصور، تم توزيعها بعد الثورة على جماعة «آسفين يا ريس» ومؤيدى الرئيس السابق، خلال الجلسات الأولى لمحاكمته ورموز نظامه المتهمين بقتل المتظاهرين، الهيئة صرفت نحو 34 مليون جنيه على مخطط التوريث، تحت مسمى «مصروفات للمكاتب الإعلامية فى الخارج»، لتجميل صورة جمال مبارك
و نشرت جريدة الشعب فى 23 فبراير 2012 قام مجموعة "أحنا أسفين ياريس" بعرض نص رسالة المخلوع للمحكمة والتى جاء فيها إنى ليحزننى ما أواجهه من أتهامات ظالمة وأفتراءات بلا أساس. فلست أنا من يريق دماء أبناء شعبه.. وقد أفنيت عمرا من أجلهم ودفاعا عنهم. وليس حسنى مبارك من يلطخ شرفه العسكرى بالمال الحرام.
لكننى.. وبرغم كل شيء.. واثق كل الثقة فى نزاهة قضاء مصر وعدله.. واثق كل الثقة فى حكم التاريخ.. وواثق كل الثقة فى حكم الشعب المصرى العظيم بعيدا عن أفتراءات المغرضين، ومثيرى الفتن، والمأجورين الذين يتلقون تمويلات من الخارج. بلادى وإن جارت علىَّ عزيزةٌ.. وأهلى وإن ضنُّوا علىَّ كرام.