Sunday, August 20, 2017

في الطريق


يسرع الميكروباص وتاتي نسمة هواء عليه يتذكر جدته وفرحتها بنسمة هواء في ليلة صيف ساخنة

يبطئ الميكروباص  حتي يتوقف بسبب الزحام فيقرر النزول والسير بدلا من الانتظار

يحب النظر لواجهات المحلات في سيره ولكن بجب ان ينظر تحت قدميه باستمرار لان الطريق غير مستوي وقد تلتوي قدمه مثل ما حدث بالامس  والغلطة هنا بجون علي رأي سائق التاكسي عند وصفه للطريق الدائري

يجد رجل ينام علي الرصيف وقد جعل من كيسه البلاستيك وسادة (عدلت فأمنت فنمت يا عمر)

في الطريق تمتلي محال الكباب بالزبائن

وتمتلئ محال الملابس ببدلات الرقص وقمصان النوم

موسم التين الشوكي تتراص خمسة عربات التين جنبا إليّ جنب لا يخشي أصحابها المنافسة وترتسم علي وجوهم ابتسامة رضا 
يؤمنون بأن رزقهم سيأتي حتي ولو كان هناك خمسون عربة تين في نفس المكان 


يمر بصناديق القمامة التي وضعها الحي تمتلي عن اخرها فيضع الناس قمامتهم بجانبها

المزيد من بدل الرقص في واجهات المحاليتعجب أين ترقص هذه البدل ومن يرتديها؟ نساء المدينة أصبحن مصابات بالبدانة والسكر والضغط.

No comments: