يسرع الميكروباص وتاتي نسمة هواء عليه يتذكر جدته وفرحتها بنسمة هواء في ليلة صيف ساخنة
يبطئ الميكروباص حتي يتوقف بسبب الزحام فيقرر النزول والسير بدلا من الانتظار
يحب النظر لواجهات المحلات في سيره ولكن بجب ان ينظر تحت قدميه باستمرار لان الطريق غير مستوي وقد تلتوي قدمه مثل ما حدث بالامس والغلطة هنا بجون علي رأي سائق التاكسي عند وصفه للطريق الدائري
يجد رجل ينام علي الرصيف وقد جعل من كيسه البلاستيك وسادة (عدلت فأمنت فنمت يا عمر)
في الطريق تمتلي محال الكباب بالزبائن
وتمتلئ محال الملابس ببدلات الرقص وقمصان النوم
موسم التين الشوكي تتراص خمسة عربات التين جنبا إليّ جنب لا يخشي أصحابها المنافسة وترتسم علي وجوهم ابتسامة رضا
يؤمنون بأن رزقهم سيأتي حتي ولو كان هناك خمسون عربة تين في نفس المكان
يمر بصناديق القمامة التي وضعها الحي تمتلي عن اخرها فيضع الناس قمامتهم بجانبها
المزيد من بدل الرقص في واجهات المحال! يتعجب أين ترقص هذه البدل ومن يرتديها؟ نساء المدينة أصبحن مصابات بالبدانة والسكر والضغط.
المزيد من بدل الرقص في واجهات المحال! يتعجب أين ترقص هذه البدل ومن يرتديها؟ نساء المدينة أصبحن مصابات بالبدانة والسكر والضغط.
No comments:
Post a Comment