قريت تعليقات القراء في المصري اليوم علي وثيقة حقوق الانسان
واعتراض البعض علي ان دين دولة هو الاسلام وازاي ان ده
تراجع للبرادعي عن مبدأ مدنية الدولة
احب اقول ان الاسلام زي ما أنا فاهمه والكلمة ديه هي بيت القصيد
ما فيهوش اي تناقض مع الحضارة بمعناه الغربي
وده بعد سنين كتير قاعدتها في امريكا
المشكلة فين طيب؟
المشكلة انه يجيلك واحد فاكر انه فاهم الاسلام اكتر
منك ويقولك ان الاسلام بيقول كده صح و كده غلط
ولو قلت لا يقولك انت كافر
علشان كده مثلا حكم الكنيسة في عصور اوروبا
المظلمة إدي لتخلف بشع وتم حرق العلماء و النساء بامر
رجال الكنيسة
لاحظ ان سيدنا عيسي عمره ماقال ان الكون بيلف حول الارض
وأنها المركز الهندسي للكون علشان يتم تعذيب العلماء باسم
الكنية ولكن الفهم الخاطئ لرجال الكنيسة هو اللي إدي للتخلف
البشع اللي عاشيته اوروبا وكذلك إدي لتعذيب اليهود في اسبانيا
باسم الكنيسة
علشان كده رغم أني كمسلم اريد تطبيق كل ما ورد في الاسلام
لكن اريد إجماع الامة المصرية بكل أطيافها
علي القوانين قبل سنها
ونفتكر ان
الرسول ص لما حكم المدينة في وجود اليهود كتب وثيقة
تفيد ان سكان المدينة أمة
يبقي كمصري انا عايز كل المصريين ممثلين بمجلس منتخب
يبقوا هو الحكم علي صلاحية القوانين ومش عايز يبقي الحكم
هو رجل تبحر في الدين الاسلامي وقد يخطئ
وقد يصيب
وقد يخطئ
مثل ما أخطئ رجال الدين المسيحي في عصور اوروبا المظلمة
يبقي في النهاية نعم للدين الاسلامي
لا لحكم شيوخ او دعاة او دارسي الدين الاسلامي
No comments:
Post a Comment